حال رسول الله (ص) عند موته
الملا منصور إبراهيم الشهابي الدرازي
لـلـموت طــه الـمـصطفى غـمَّـضت
عـينه وراســـه ابـحـجـر الـمـرتـضى الله يـعـيـنه
سـاعة ابـحجر جـبريل راسـه وكـت
لـنزاع وسـاعـة بـحـجر الـمرتضى فـاتح لـه
الـباع
يـحـبـاب يــم الـمـصطفى قـربـوا
لـلـوداع لــتـروح مــنـه الـــروح غــيـر
امـوادعـيـنه
بـــالأرض رجَّـــه وبـالـسما صــارتْ
زلازل هــذا الـمـلك صـاعـد وذاك الـمـلك
نــازل
مــن عـايـنه ابـهـا الـحال حـلال
الـمشاكل وجَّــهـه لـلـقـبلة ابـعـجـل وأســبـل يـديـنه
اتـوعَّـى وشـبـح عـيـنه وقــال
اتـداركـوني ابّـنـتـي وحـبـيـبة قـلـبـي وقـــرَّة
اعـيـوني
قـــبــل الـمـنـيـه وبـالـبـكـا لا
تـزلـزلـونـي ســاعـة بــعـد ســاعـة ونـبـيـكم
فـاقـدينه
مدري يشيعه أم الحسن واحسين باي حال أرســـل إلـيـهـا ولــفـت تـتـعـثر
بــالاذيـال
طـاحت عـلى جـسمه ومـدمع عـينها
سال ريـحـانـته وضـمـهـا لـصـدره وفـتـح
عـيـنه
قـلـها يـروحـي اوداعــة الله حــان
حـيـني حــنـت ونـاداهـا ابـشـري يــا نــور
عـيـني
قــبـل الأهـــل كـلـهـم يــزهـرا
تـلـحـقيني عــنــد الــصــراط ابــــوك لازم
تـلـتـقـينه
واحـتضن لـلسبطين يـحكي ابقلب
مكسور بـالـسم قـلـبك يــا حـسن بـيروح
مـفطور
وابـكـربلا چنــي بـخـوك احـسـين
مـنـحور مـــن هـالـوطـن كـنـي اشـوفـه
طـارديـنه
عـــوَّد يـنـاجي الـمـرتضى سـيـد
الـكـونين يـقـله يـطـود الـديـن عـنـي تـوفـي
الـدين
لـفراق حـان اوصـيك بـأم الحسن
وحسين شـمـعـة الـمـنـزل بـنـتـي الــدرة
الـثـمينة
صــارت بـجـانب جـالـسه وتـصـعد انـفاس وحـيدر مـكانه وسـط حجره املازم
الراس
كـلـما تـقـلب صـاح ابـو الـحسنين لا
بـاس روحــي لــك انـسـلت يـسـلطان
الـمـدينه
| روحــي لــك انـسـلت يـسـلطان الـمـدينه |