الــــــــــزهـــــــــراء و الـــــحـــــســــيــــن (ع)
لــلــشــاعـر: عــــلـــي إبـــراهــيــم الــكــرّانــي
(الــــــــمــــــــوشـــــــح نــــــــبــــــــطـــــــي)


الـــــــــــــحـــــــــــــســـــــــــــيــــــــــــن (ع)
يـيـمة لـيـش بـالـنيران يـهـجموا ابـدارﭺ الأصـحاب         و يرفسونﭻ على بطنﭻ و يسﮕونﭻ بدون اسباب
و يـهـم الـخـاين الـضـربﭻ و تـهمين إلـى لـحجاب         ابـحـبّﭻ يـيـمّة مــا سـمعوا وصـايا جـدي الـعدنان
ﮔبـل اضـلوعﭻ اتـمنيت اضـلوعي اتـكسّرت بـالباب         و راسـي مـن ﮔبـل مـحسن يـتهشّم عـلى الأعتاب
دردي اجـواب يـا أمـي عـلى اولـيدﭺ دردي اجـواب         تـرى لـحسين يـم حـسين لـصوتﭻ وشـكثر ولهان

الــــــــــــــــــــــــــزهــــــــــــــــــــــــــراء (ع)
يــولـدي حـسـيـن أوجـاعـك عـلـيّه زيّــدت لـوجـاع         و يـلـيت اتـكـسّر اضـلاعـي يـسـلّم مـنـك الأضـلاع
و هـتك اﮔنـاعي مـن بـعده إخـتك يبﮕى ليها اﮔناع         و نـيران الـلي فـي داري عـن اخـيامك تـصد نيران
يـولـدي الـلـي رفــس بـطني بـيتربّع عـلى صـدرك         و مـحسن طـيحته أهـون مـن طـيحتك عـن مهرك
و رغـم عـذري حﭼيـت اويـاك لـكن لختك اشعذرك         إذا مــا سـمـعت اجـوابـك يــوم اتـحوطها الـعدوان

الـــــــــــــحـــــــــــــســـــــــــــيــــــــــــن (ع)
يـــوم الـــدار يــا أمــي مــا بـاشـوف مـثـله يــوم         و عـاشـر عـنـدي مـيـعادل يـزهرة خـدﭺ الـملطوم
يـليتﭻ مـا يـظلمونﭻ و اضـل طول العمر مظلوم         و لا أنـظر إلـى جـسمﭻ يـزهرة امن الضرب نحلان
أريــد اسـألﭻ يـا أمـي حـين الـهجموا اعـلى الـدار         و عـصروا جـسمﭻ ابـلجدار و انتي ما عليﭻ اخمار
صـحـيح ابـصـدرﭺ الـطـاهر يـيـمه نـبّـتوا مـسـمار؟         و صـحيح الـمرتضى جالس و خدﭺ يلطمه الخوّان؟

الــــــــــــــــــــــــــزهــــــــــــــــــــــــــراء (ع)
يــوم الــدار يـولـيدي مـاهـو أشــد مــن لـطـفوف         و لـطـمة خــدي تـلﮕاها ابـحجر يـرميه ابـولحتوف
يـصـك جـبـهتك و تـحاول دمّـك تـمسحه و تـشوف         و يـجـيك الـسـهم لـمـثلث يـفـتّت ﮔلـبـك اللهفــان
و مـن توﮔع من احصانك يجي كافر بدون احساس         يـتـربّـع عــلـى صـــدرك و يـخـمّد مـنـك الأنـفـاس
و يـحز اوداجك ابسيفه و عن جسمك يشيل الراس         و تـالـي جـثـتك تـنـرض و راســك يـنـرفع بـسـنان

و تـالـي جـثـتك تـنـرض و راســك يـنـرفع بـسـنان
عرض القصيدة