حوار بين فاطمة العليلة و رقية قبل المسير إلى كربلاء للشاعر: حسن الحمراني بفراﮒ أهلي و العشيرة مبتلية=ﮔعدي و سلّيني بوجودﭺ يا رقية عزم أبويه يشيل و يتركني ابهلديار=و ابﮕى وحيدة ابليل مظلم ما له انهار يختي اﮔعدي وياي ﮔلبي مشتعل نار=مﮕدر اتحمل وحدتي ابدورٍ خليّة يا ليت أﮔدر يلعليلة أﮔعد اياﭺ=أحمل من اهموم التي زيّدت بلواﭺ ماهو على اهواي الجرى و ما هو على اهواﭺ=و لازم يخيّه نروح أرض الغاضريّة ابتمشون عني و ابﮕى في داري ابروحي=أحسب عذاب اغيابكم و احسب جروحي يا ليت راحت من ﮔبل هاليوم روحي=و لا شوف دور الأهل ﮔفرا مستويّة فالﭻ عن الطلعة معانا ابنحسه طالع=و كلها بعد ﭼم يوم و حادي اهلاله طالع و حسين ابويه لا محالة اليوم طالع=و احنا ابأمره و طاعته نمشي سويّة ما تم أحد ليّه يسليني ابملﮕاه=ويلاه من هالشيلة الميشومة ويلاه حتى الرضيع الغالي شاله الوالد اياه=و ما تم أحد بالدار يمليها عليّه عبدالله يا خيّه إليه في كربلا يوم=يظما و بدال الما يرّويه سهم ميشوم ملزوم بالطلعة معانا اليوم ملزوم=في كربلا مذخورة ليّه أعظم رزيّة آني العليلة التفتي ليّه يلعضيدة=و ﮔولي لبويه لا يخليني وحيدة أمشي معاكم كربلا و هذا الي أريده=و العيشة بعد افراﮔكم ماهي هنيّة يختي انكتبنا نطلع و نهجر الأوطان=و لينا سهمنا من البلا و سهمﭻ الأحزان بنروح وادي كربلا و انحطّ لظعان=و انتي علينا اتحطي ابدارﭺ عزيّة لا ﮔاله الله يالعزيزة لا اتﮕولين=من طلعتﭻ حﮓ العليلة ما تردين يحرسكم الباري و يعمي عنكم العين=و بعد السفر يوخيتي اتردون ليّه ابهالسفر مالي ردود يختي للمدينة=و بترد الﭻ زينب و نسوتها الحزينة في كربلا احماهم و عزهم فاﮔدينه=و اما أني بالشام تدركني المنيّة وا حرة افادي يخيّه من هالمصاب=ﮔعدوا ترّمﮕدر على امفارﮒ الأحباب حﭼيﭻ سهم ساطي و منه ﮔلبي انصاب=ولا تذكرين اللي ذكرتينه يخيّه الله يساعد ﮔلبﭻ ابهذي المصايب=و انتي غريبة تنتظر جيّة غرايب بتعوّد و بحشاها سهم الفﮕِد ناشب=و من بينهم لا ترتجين اختﭻ رقيّة