قـــــــبــــــرٌ يـــــــنــــــادي         أرضَ الــــــبــــــقــــــيـــــع
أيـا ريـاضَ نـفحةِ الله أفـيقي
بـــــــــــشــــــــــراكَ وادي         أهـــــــــــــلَ الــــبــــديــــع
بسادس النورِ سراجاً للطريق
مــــــــــــن الـــشـــفـــيــق

ذا خـــــــــــــــتِـــــــــــــــم         نـــــــور الأيــــمـــة جـــانـــا
بــــــــجــــــــيــــــــتــــــــه         شـــــب الــقــلـب حـــزانــة
هـــــــلـــــــشـــــــعـــــــل         حــزنــيــن فــــــي جـــوانــا
مــــــــــــــــــــــــــدري أي         واحــــــد قـــطـــع رجـــانــا

فــــــــجـــــــعـــــــتـــــــك         فــجــعــة عـــلــم يــغــالـي
هــــــــالــــــــلـــــــتـــــــي         ضـــجــت لـــهــا الــعــلالـي
فــــــــــقــــــــــدتــــــــــك         هــــــم ضــيــعـت أمـــالــي
و انــــــــــفــــــــــقـــــــــد         رجـــــواي فــــي الــمـوالـي

عـــــــهــــــدُ الــــعــــبــــاد         إلــــــــــــى الـــســـمـــيــع
بـأن تـوفِّ عـهدها مع الرفيق
أهــــــــــــلُ الــــــســـــداد         آلُ الـــــــشــــــفــــــيــــــع
خاتمهم صادقهم ذاك سويقي
مــــــــــــن الــــرحــــيـــق

عرض القصيدة