وافى البشير يهني صفوة الرسل وافى البشير يهني صفوة الرسل=فقم نهني عليَّ المرتضى بعلي قد عاد عود الحيا الهطَّال منبعثاً=ومن يسدّ طريق العارض الهطل بعزمة لم تصادف في السرى خللا=كالسيف عرّي متناه عن الخلل كم فدفدٍ مثل ظهر الترس منسرحٍ=خوَّت عليه بطون القلَّص البزل لم يأل يجهد في المسرى ليركبه=حتى اعتلاه بايدي العيس والأبل تثور ناشرةً فيه بكلكلها=بدءً وتعقب بالعرقوب والكفل يا قرحة اقلعت عن صدر يعملة=ولم تزل بصدور الاينق الذلل عجبت هل كيف تسري الخوص موقرةً=في البر منه بارسى من ذرى جبل لكنَّ مُضمر سرٍّ حثَّها فسرت=تنحو به النجف الاعلى على عجل سفائن البر الا انها ابلٌ=هيم تعوم ببحر يابس البلل وتنبري تعوج الخيشوم ناشقة=من الغري مهبّ العنبر الشمل لم تلو عنه الخدود الصعر عن كلل=كأنَّ ارساغها تقوى على الكلل ليست وان عزَّ منها وردها ذلل=تعلو جراجرها للعلِّ والنهل سواغب من صوادي الخمس واخدة=على الصدى بخفاف الاربع الفتل لا غرو لو قد فدينا المقربات بها=بغرة النهد يفدى منسم الجمل وافت تبوع به البيداء مرقةً=شعثا تثير رمال الارض بالرمل من بعدما طاف سبعا محرماً وسعى=لِلّه في البيت ذي الاستار والحلل فحبذا واجبٌ قد جلَّ فارضه=ادَّيته عن مبين في الكتاب جلي ان هزَّ عطفيه فيك البيت مفتخرا=لا غرو فهو حمى آبائك الاول تخذتموه تراثا من يد ليدٍ=فيكم ومن رجل يعطي الى رجل ما زلتم انتم الداعون فيه له=ولم يزل لكم من عالم الازل فالبيت بيتكم والحجر حجركم=والركن ركنكم يا عترة الرسل كم ذا وكم لك من سعي خصصت به=دون الانام وجدٍّ يا عليّ علي اذا نظرنا بني الدنيا بأجمعها=نراك منها مكان الكحل للمقل ما كل ما اسودَّ في الاجفان تحسبه=كحلا وشتان بين الكحل والكحل هو المجير من الجلَّى اذا دهمت=وهو المعدُّ لريب الحادث الجلل مازال يقطع بالبرهان ما وصلوا=بمفرد الرأي في مستحكم الجمل حلّى عواطل جيد الفضل في درر=نيطت عليه فزانته لدى العطل خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به=في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل يا ابن الاولى ضربوا جوداً قبابهم=للطارقين بملحوب من السبل إسلم ودم واعطِ واسعف واستمل وانل=واعطف وجد وترفق من رقَّ صلِ