إِليكِ يَا أمَّ الحَسنْ = كَتبْتُ شَوقَاً وَ شجَنْ وَفي حنايَا خافقي = شَكوايَ مَنْ بِهِ مُمْتَحنْ هَمٌّ أَذابَ حُشَاشتي = قَولي لِمَنْ أَشكُوهُ مَنْ؟ فَرفَعتُ كَفِّي طالِبَاً = وَ القَلبُ مِنْ بَلْواهُ أَنْ فَهِيَ الدَّواءُ لِمِحنتي = بِنتُ النَّبِيِّ المؤتَمنْ بَل زوجةُ الكرَّارِ مَنْ = لَمْ يَنحنِ إِلى وَثنْ هِيَ أُمُّ سبْطَي أحمدٍ = أُمُّ الحُسَينِ كَمَا الحَسَنْ بَل أُمُّ زَينبَ مَرجِعِي = سِرَّاً حِمايَ وَ في العَلَنْ مَن حطَّ رَحلي عِندَها = وَ غَدَتْ مَلاذِي وَالوَطَنْ يَا رَبِّ سكِّن رَوعَتي = وَ أَزِلْ شرارَ القَومِ عَنْ دَربي فَدَربي بِالنَّبي = سرَى بِصَبرٍ و ائتَمَنْ بالمصطَفَى و المرتَضَى = وَ الطِّيبِ مِنْ أُمِّ الحَسَنْ