الحسين و ليلى
في أحوال علي الأكبر (ع)
الـحـسـين و لـيـلى
قـــومــي
يـلـيـلـى الاكـــبــر
نـشـيـلـه
خـــلانــي
وحـــيــد وانـــتــي
ذلــيــلـه
قــلــبـي
يــتـصـدع مـن شـوفته
يـجود
و الـــــدم
صــابــغ و جــنـات
الـخـدود
صــادي
الـحشاشه و لا ضــاق
لــورود
يـفحص على
الزان قــومــي
نـشـيـلـه
طــلـعـت
تــنــادي و الـقـلـب
لـهـفان
خــلــيـت
الاكــبــر مـرمي يا
عطشان
فـــــوق
الــوطـيـه و كـنّـه غـصن
بـان
قـلـها الـولـد
مـات قـومي افـرشي
له
صــرخـت و
فــرّن كــــل
الـنّـسـاويـن
كــلــمـن
تــنــاديـه ويــن الـولـد
ويــن
شـافـنّـه
مـلـفـوف ابــبّــردة
حـسـيـن
صــرخــن
تـعـالـي لـبـنـك يـــا
لـيـلـى
و زيــنــب
تــنـادي و تـلـطم بـالكفوف
شـعندك يـا
ظـامي بـهـالبرده
مـلـفوف
خـلّـه يــا
مـظـلوم لـلـنـسوه
تـشـوف
مــــــدّد
عـــزيــزه و قـلها انـظري
لـه
كشفت عن الشّاب بـــــردة
ضــمـدهـا
و شـافـت
جـروحه و ذابــــت
كـبـدهـا
و ظــلّــت
تــعـزّي الأم
بــــولــــدهـــا
و تــنــده
يـسـكـنه قــومــي
نـشـيـلـه
و ســكـنـه
تــنـادي بالله يـــــا
عَــمّــه
ســاعــه
تـركـيـني بــس ابـكـي
يـمّـه
و امــسـح
دمـومـه بـثـوبـي و
اشــمّـه
خـيّـي غـصـن
بـان مـــا مــش
مـثـيله