استنهاض الحسين عليه السلام
في أحوال مسلم بن عقيل (ع)
استنهاض الحسين عليه السلام
شـــيــخ الـعـشـيـره
حــسـيـن مـــــــا يـــنــهــض
بــــغـــاره
مــســلـم بـــــرض
كـــوفــان عـــــــاري بـــــــلا
مــــــوارى
مـــســلــم يَـــبـــن
حـــيـــدر خــــانـــت بـــــــه
رجــــالـــه
و ظـــــل مــخـتـفـي
بــالــدار يــشــجــي الـــعـــدو
حـــالــه
و الــعــسـكـر ابـــــن
زيـــــاد بـــالـــعـــجــل ودّى
لــــــــــه
و ذيــــــك الــعــجـوز
تـــنــوح و تــــــحـــــوم
مــــحـــتـــاره
صـــــوّل كـــفــوا و
نــعـمـيـن و افــــتــــلّـــت
زلـــــوفـــــه
و لــيــتــك يـــبـــو
الــســجـاد حــــاضـــر لــــــه
تــشــوفــه
كــــــر و دعـــاهـــا
تـــمـــوج مــــــن صــرخــتـه
الــكــوفـه
صـــــادي الــكــبـد
مــبـهـوض مـــــــن قــــلّـــة انــــصـــاره
و امــــــر الــقــضـا
جـــــاري و الـــحــســبــه
مـــقــضــيّــه
خــــــلّـــــوا
حـــفــيــرتــهــم بــــالــــدّغَـــل
مـــخـــفـــيّــه
و كـــبـــش الــكـتـيـبـه
ثـــــار مــــشــــهــــور
هــــنــــديّـــه
و خــــر بـالـحـفـيره و
طــــاح و انّــــــهــــــب
بــــــتّــــــاره
و مـــــن ضــربــة
الـمـلـعـون دمّـــــــه صــــبـــغ
صــــــدره
و راح بـــحـــبــل
مـــكــتــوف لابــــــن الـــدعـــي يــنــظـره
و ايّـــــــس مــــــن
الــدنــيــا و ظــــل يــجــذب
الــحـسـره
يــــذكــــر بــــنـــي
عــــمـــه و الـــــدمـــــع
يــــتـــجـــارى
يــــبـــن الــنــبــي
مـــأجـــور لــيــت حــضــرت و
تــشـوف
مــــســــلـــم
بـــولــيــتــهــم يــمــشـي بــحـبـل
مــكـتـوف
يــشـتـمـكـم ابــــــن
زيــــــاد و الــخــلـق كــلــهـا
وقــــوف
مـــــــا ظــنّــتــي
يــحــسـيـن تـــخـــفـــاكــم
اخـــــبـــــاره
صــــعـــدوا بـــبـــن
عـــمـــك بــــــدمـــــوع
مـــهـــمـــولــه
يـــنـــادي يـــهـــل
كـــوفـــان عــــهـــدي نــكــثــتـوا
لــــــه
و راســــه انــضــرب
يــالـيـت لـــنــكــم فـــزعــتــوا لـــــــه
و مــــــن الــقــصــر
ذبّـــــوه مـــــــا تـــنــهــض
بــــغـــاره
خـــلـــف الــقــصــر
خـــلّــوه مـــتـــكــسّــره
ضـــلـــوعـــه
ظــــلــــت تــــجـــر
ونّـــــــه و تــنــحـب عــلــيـه
طــوعــه
جــــاهـــا الـــخــبــر
عــــنـــه و اصـــبـــحــت
مــفــجــوعـه
تـــــصــــرخ يـــشـــبـــلٍ
راح مــــحّـــد طــــلـــب ثـــــــاره
مــــحّـــد طــــلـــب ثـــــــاره |