خــانــت بـمـسـلـم قــومــه و رجــالـه طــلــع و دمــوعـه بـــخــدّه هــمّــالـه لـو شـفت يـحسين بـالّـسـكـك حــالــه مــحـيّـر و فــــرّت عـــنّــه انـــصــاره
مـنـحـصـر بــالـدار و الــدّمــع يــجـري يـقول اظـن حسين بــيّــه مـــا يـــدري مـــفــرد و لا نـــــا صــر يـشد ظـهري و قلبي على حسين زايـــــده افــكــاره
وثــب شـبـه الـليث شــبــل الـمـشـكّـر لـــــولا الـحـفـيـره و امــــر الــمـقـدّر وقــــع يـــا ويــلـي و جـلـجل الـعـسكر كــتــفــوا يــمـيـنـه وســفـه و يـسـاره
مــكــتّـف و مــنّــه الـمـهـجـه لـهـفـانه و بــالـقـدح ويـــلاه خـــــرّت اســنـانـه و مــن نــزف دمّـه اصــفــرت الــوانـه و لـجـلـك دمــوعـه بـــخــده اتّــجــارى
و عـالقصر صـعدوه و الـقـلـب يـسـعـر و وجّــــه ســلامــه لـــيــك يَــمـشـكّـر و حــــزوا كـريـمـه و مــن الـقصر خـر بـالـحـبـل جــــرّوه طــلــبــوا بـــثــاره