تعزَّ فكمْ لكَ منْ أسوةٍ=تبرِّدُ عنكَ غليلَ الحزنْ
إذا عظُمَت محنةٌ عن عزاءٍ=فعاذل بها صَلبَ زيدٍ تهُنْ
و أعظمُ من ذاك قتل الوصي=و ذبحُ الحُسينِ و سَمُ الحسنْ
البيت 1- الأسوة: ما يتعزّى به الجماعة. تسكّن: تخفّف. الغليل: الشدّة.
البيت 2- المحنة: المصيبة. زيد: هو أبو الحسين زيد الشهيد ابن الإمام علي بن الحسين بن علي، ثار على الأمويين في الكوفة، قتله يوسف بن عمر الثقفي بسهم أصاب جبينه، و لمّا دفنه أصحابه استهدى يوسف بن عمر على قبره و أخرجه و صلبه بالكناسة قرب الكوفة عرياناً منكوساً.
البيت 3- الوصي: الإمام عليّ (ع) الذي اغتيل و هو يصلّي على يد الخارجي عبدالرحمن بن ملجم. الحسين: هو ابن الإمام علي الذي قتل في كربلاء و حزّ رأسه و حمل إلى الشام. الحسن: ابن الإمام علي (ع) الذي مات مسموماً.
المصدر : موقع شعراء أهل البيت (ع) - www.Shoaraa.com