زينب تخبر أخاها محمّد بن الحنفيّة : جتنا يخويه قوم لوغاد=اُو جابوا السلاسل ويالقياد اُو سحبوا من الخيمة السجّاد=شنقول يوم طوح الحاد اُوداروا بنا من ابلاد لابلاد=اُوتالي أدخلونا على ابن ازياد اُوسبنا اُو شتمنا ابروس لشهاد خويه النحل قلبي افراقه=ملنا على فرقاه طاقه وابنه عليل المرض عاقه=والذلّ ويّا الضيم ضاقه اِمقيد يخويه فوق ناقه=وامن الحبل مجروح ساقه عليل على الناقة اُوهوّ اينوح=يبكي اُومنّه القلب مجروح اُو مذوّب احريمه من النوح=اِيحق له رأي لحسين مذبوح اُوراسه على العسّال منزوح ايحق له لامن مدمعه سال=ينظر لعماته على اَجمال اُو ينظر هله من فوق لرمال=ولا حد لفى ليهم اِبشيّال اُوانا اَنادي ما ليَّ اِرجال=إلاّ عليل امقاسي أهوال مغلولة ايمينه ولشمال=معذور لو من مدمعه سال يجذب الحسرة بثر حسره=يبكي اُومنّه العين عبرى والجامعة من فوق صدره=الله اليتيم إشلون صبره اُو نسوان من حوله يونون=فوق الهزل حسرة ايتباكون دربه يقول الهم على هون=ينسوان سكتوا لا اتباكون بيذوب جسمي من تصيحون=عتبي على هزّاز لحصون هاللي ابارض النجف مدفون