زينب تخاطب أخاها (عليه السّلام) : يناموسنا اُو عزنا اُو شرفنا=يا خوي ما تدري اشجرى ابنا باخبرك وانته اسمح لنا=ابحال النسا اُوعن حال سكنا كاس الهضم والذل شربنا تمّنيت لن حيدر بلجناد=لفانا ابكُل ضيغم هدّاد اِيجينا اُويسوي يوم مطراد=ميدري علي فارس الآساد في كربلا ذبحت له اُولاد=اُو زينب بقت ما بين لوغاد ذليلة اُوحطّوا بحلقها اِقياد=اتنادي اُو منها الدمع بدّاد أثار الدهر يا ناس ردّاد=لو عشت ليه طول لاباد ما حد سمع حسِّي امن لعباد=واليوم يا خيرة الأمجاد دائم احن واَبكي ابتعداد=اُو جسمك يخويه بين لجساد مرمي على الغبرا ابلا اُوساد=وابكترك الذبحوا بلطراد شنهو البصر لوطوح الحاد=اُو جابوا السلاسل ويا لقياد اُوطلعوا من الخيمة السجّاد=ذبت عاد يا لوالي ذبت عاد يا طارشي انصى المدينه=اُو خبّر أبو ابراهيم بينا قلّه عزيزك ذابحينه=في كربلا خلّه يجينا يها لناس داحي الباب وينه=ما يرضى ابها لذله علينا ذبحوا اُخونا وانسبينا=ولا ظل من يحمي علينا متى اِتعود دولتنا علينا مامن صديق ضنوةأمجاد=ينصي هلي طيبين لجداد يقلهم اُو دمع العين بدّاد=زينب سبوها قوم لوغاد اِتنادي أهلها ابقلب وقاد=أمسي اِبلد واليوم ببلاد سبني يخويه ابروس لشهاد=ايقلّي هلك لعتات لمراد منهم قضينا كيفنا عاد=يحسين يابو زين لعباد قلّي تجي لو ألبس اِسواد