وقوف الحوراء على جسد الحسين (ع) عندما اخبرها الجواد بقتلهم
الفصل الثامن عشر
شـمس الـضحى غـابت اِبـارض
الغاضريّه يــوم وقــع جـسـم الـولي فـوق
الـوطيّه
واتـزلزلت لـفلاك يـوم اَنّـه هـوى
اوطـاح اُويـاهـي مـصـيبة يـوم مـهره لـلخيم
راح
فـرت بـنات الـمصطفى ابضجات
واصياح بـــدر الـدجـى ضـمـه اتــراب
الـغـاضريّه
حــام اُوصـهل مـذعور يـصهل يـم
لـخيام ايـنـادي يـبـنت الـمـصطفى لـمي
هـليتام
زيـنـب كـفـيل ايـتامكم فـوق الـثرى
نـام قــومـي اسـتـعدي لـلـمصايب يــا
زكـيّـه
سـمعت عـويل فـي الـخبا اُوقامت
تنادي يـــا مـهـر خـبـرني وقــع ويـنـه
اسـنـادي
فـــي اي كـنـز طـايـح ولـيـنا اُو اي
وادي فــي ويــن خـبـرني وقـع راعـي
الـحميّه
اسـمـعـهـا اُونــاداهـا يـمـحـزونه
تـعـالـي ويــا حـريـم الـلـي بـقت مـن غـير
والـي
صـاحت يـنور الـعين يـا ذخـري
اوجـمالي ابـتـمـضي اُو تـتـركنا يـخـويه فــي
اذيّــه
نــادى عـلـيها يــا حـزيـنة واهـمـل
الـعين انـكان يـا زيـنب عـلى اجـروحي
تـنشدين
ألـف اُو تـسعميّة اُو تـسعة فـوق
تـسعين اُوتـالـي الأمــر أبـقى عـلى الـغبرة
رمـيّه
نــادى عـلـيها يــا حـزيـنة ابـدمـع
سـفّـاح ما ظل في جسمي خلي موضع بلا اجراح
أمّــا ضــرب بـاسـيوف والاطـعن
بـارماح اُوراســـي ايـعـلـونه ابــراس
الـسـمهريّه
واِنـكان خـلّوا لـك ردي سـوي لـي
اظلال اُوقـولي لـبوا مـحمّد يـجي ويـجيب
شيّال
اَنـــا لـمـدلـل لا تـخـلّـوني عـلـى
اِرمــال فــوق الـثـرى طـايـح عـلى الـغبرة
رمـيّه
فــوق الـثـرى طـايـح عـلى الـغبرة رمـيّه |