الكون أظلم من طلع من طيبة احسين
الفصل الخامس
الـكون أظـلم من طلع من طيبة
احسين شـال ابـحريمه اُو عـزوته مـن آل
ياسين
مـن عـقب مـا ودع الـزهرا لـلحسن
راح يـجذب الـونّة اُو يـصفق اِبـراحٍ على
راح
نــاداه تـجلس يـا عـضيدي ابـدمع
سـفّاح اِجـلس يـبو مـحمّد تـرى عـنّك
اِمـشيلين
تــقــعـد اُودّع عـــزوتــك ويــــا
بـنـيـنـك واِحــنـا يــنـور الـعـين كُـلْـنا
اِمـفـارقينك
اِجـلـس اُودّع جـاسـم الـمـعرّس
ضـنينك واُولاد عــمّـك واخـوتـك ويــا
الـنّـساوين
مــن قـبـر اَبــو مـحـمّد بـدت ونّـه
قـويّه يـحـسين سـفـرتكُم تــرى غـصـبن
عـليّه
لابــــدّ مــــا بــاجـيـك وادي الـغـاضـريّـه اُو الأمـــلاك ويّــانـا مـــع كُـــل
الـنـبيِّين
يــا لـيـتني ويّــاك حـاضـر يــوم
عـاشور يـــوم تــقـف يـحـسين بـالـميدان
حـايـر
واِنـتـه بــلا فــادي ولا اِمـحامي اُو
نـاصر يــا لـيـتني شـلـتْ الـعلم ويّـاك
يـحسين
اُونوى على الشيلة اُوسمعوا اَهل المدينه والـكُـل أقـبـل يـصـفق اِشـمـاله
بـيـمينه
اِيـنـادون يــا لـوالـي مـتـى الأوبـه
عـلينه خـلّـيـتنا كُـلـنـا عـلـى اِفـراقـك
حـزيـنين
نــادى عـلـيهم مـوعـدي عـاشور
مـحرّم واِنـكـان مـنّـي إلاّ الـعمر حـان اُو
تـصرّم
بـاتـجيكم اِطـيـورٌ تـحـنْ واِمـلطّخة
اِبـدم بـاتـجيكم اِطـيـورٌ تـنادي اِتـصيح
يـحسين
اُوجـتّـه الـحزينة اُم سـلمة تـبكي
اُوتـنعه واِتـقـول وا بــدرٍ غــرب مــا لـيه
رجـعه
هـاتـف نـعـاكُم بـالـسما والـكُـل
يـسمعه ذلّــت بـنـي هـاشـم اِبـقتله
والـمسلمين
اُوجـاه ابن عبّاس الحزين اُو بالعجل
قال خـلِّ الـحرم فـي وطـن جـدّك
ويّالطفال
اُوسـمع مـن وسط الخبا صيحة اُو
زلزال اِمــخـدّرة حـيـدر تـحـنْ اُوتـهـمل
الـعـين
واِتـقول منهو اِللي على خونا الولي
شار اِيـسـافر اُو يـتـركنا حـيـارى فـي
هـلديار
والله مــا فــارق عـزيـزي ضـحوة
اِنـهار واِحـنـا مـعاهم ويـن مـا هُـم عـاد
نـاوين
اُوجـــات عـمّـاته اُمّ هـانـي واُمّ
لـقـمان واتـصيح يـا سـبط الـنّبي يـا شـيخ
عدنان
خـلـيـت مــنـا يـــا ولـيـنا الـكـل
حـيـران نـسـمع هـواتـف بـالسما يـابن
الـميامين
راح اُومـشى فـيهم اُونـادى ابدمع مهتون هـالـنوح مــا يـرضـى الـباري لا
تـنوحون
هـا لـهاتف الـلّي يـا حـزينة لـه
سـمعتون يـنعى عـلى ابـيوتٍ عـقب فـقدي
خـليّين
يـنعى عـلى ابـيوتٍ عـقب فـقدي خـليّين |