إخسئوا يا جُندَ أحزاب النجاسة=لأبي حقُ الولاءِ و الرئاسة الحُسين بن علي=الفقيهُ و الولي إنما الإسلامُ فقهٌ و سياسية=إنما الإسلامُ فقهٌ و سياسية لا تقلوا إن ديني يومَ إكتمالا=إنهُ الشرعُ الذي فيه أتساعاً و إشتمالا لم يُخلي ديننا في روعة الشكِ سؤالا=دونَ أن يُعطي بها علماً و حِكماً و مقالا لم يدع دينيَ من دون ِ التفاصيل ِ مجالا=ضارباً في الذِكر ِ من كل الميادين ِ مثالا قررَ السلم َ إلى السلم ِ و للعُنفِ قِتالا=ليسَ يرضى لأحتجاج القُدس ِ ذوٌ و إحتالا إنما الرُكعُ أحزابُ العماله=فحماسُ لم تزل تُبدي بساله فالجهادُ أبدي=ليزولَ المعتدي إنما السلمُ اليهوديُ انتكاسه=إنما السلمُ اليهوديُ انتكاسه لا يقرُ الإسلامَ طُغياناً و لا حُكمَ يزيدِ=يتحدهُ و لو ضحى بمليونَ شهيدِ باطلٌ إن تورثُ الآباءُ حكماً للوليدِ=باطلٌ حُكمَ بني سفيانَ أو آل ِ الرشيدِ ليسَ في الإسلام ِ ساداتٌ على رأس ِ عبيدِ=بل جميعَُ الناس أحرارُ الوجودِ يملىءُ الإسلامَ أبناهُ بآياتُ الصمودِ=تضربُ الأعداءَ في اللهَ و تُلقى في الصعيدِ أمسُنا الأكبرُ و اليومُ مُحمد=باقر ِ الصدر ِ فتى العلم ِ المُسدد قد آبى إبنُ علي=إلا الخُمينيَ ولي مِنْ هُنا طالتهُ أذنابُ الخساسة=مِنْ هُنا طالتهُ أذنابُ الخساسة كُلُ من يكسرُ للطاغي بالوجهِ عِناده=فَهو كالحمزةِ لو يدفنَ في فضل ِ الشهادة كُل من خالف حُكمُ اللهِ أو آذى عِباده=بالنفوس ِ و النفيس ِ فرضَ اللهُ جِهادة مثل ِ شبهِ المصطفى الاُحدُ في بيت السياده=قطعوهُ إرباً في الطفِ مِنْ دون ِ إعتقادة جائهُ إبنُ النبيِّ و لهُ التُربُ و ِساده=في لهيباً ظاهراً باطنهُ أصلُ السعادة لا تظُنَن الذي ينصرُ دينه=ميتاً لو فَلقَ الموتُ جبينه بل هو حيٌّ وقور=في جِنان ٍ و قصور إنهُ العيشُ الذي عزَ قياسه=إنهُ العيشُ الذي عزَ قياسه كُلُ درباً غيرُ شرع ِ الله مقطورُ الطريق ِ=كُلُ صوتاً دونَ ذِكر ِ الله تصويقُ نعيق ِ ليسَ رفقاً أن يُسمي البعثُ حِزبياً رفيقي=ليسَ صدقاً أن يُسميكَ شيوعياً صديقي كُلهُ كذبًٌ و هاتيكَ سياساتُ البريقي=كُلها ضربَ أراجيف من الزيفِ العتيق ِ يَصدقُ المرءُ المؤمنُ لو نادى أخاهُ بشقيقي=مِنْ هُنا قالُ لهُ لستَ سياسياً حقيقي إن يكن دينكمُ يقبلُ كِذبه=فأنا دينيَّ إلى الكاذبِ يآبى هكذا مُعتقدي=للنبيِّ أقتدي فهوَ لا يُدخلُ كِذباً في السياسة=فهوَ لا يُدخلُ كِذباً في السياسة آوَ ما كانَ رسولُ اللهِ راع ٍ للرعية=آوَ ما كانَ زعيماً و سياسياً القضية و لهُ ألفُ لواءٍ و لهُ ألفُ سرية=حاكمٌ مُقتدرٌ جيشهُ مرهوبٌ دوية كانتَ الأعرابُ من قبلُ شتاتاً بدوية=و الولاة ُ ولاة ُ غرورٌ عصبية فبنى عاصمة َ الدولة ِ بالدين ِ قوية=فلماذا أصبحت عنهُ السياسة أجنبية آوَ ليسَ الدينُ في التاريخ ِ دولة=فَلماذا حاولَ الحُكامُ فَصله يهتكونَ الحُرمات=يقتلونَ العُلماء كُلهم متهمونَ بالسياسة=كُلهم متهمونَ بالسياسة آوَ ما كانَ أبوُ السجادِ ثورياً مُعارض=آوَ ما كانَ إلى الحُكم ِ اليزيدي مُناهض آوَ ما كانَ على الجيش ِ فتى الحرب ِ المُرابض=ثمَ بالوقتِ إماماً للصلاح ِ و الفرائض آوَ ما كانَ صِدامياً إلى التسليم ِ رافض=آوَ ما كانَ أخوهُ دبلوماسياً مُفاوض يا تُرى الإسلامُ للمعنى السياسيِّ مُناقض=فَهو بالفكر ِ السياسيِّ و بالتشريع ِ فائض لا يكون للدين ِ بين الناس ِ غاية=دونَ تطبيقاً إلى حُكم ِ الهداية الصلاة ُ و الدُعاء=و السياسة و القضاء كُلها في الدين ِ أبوابُ دِراسة=كُلها في الدين ِ أبوابُ دِراسة آوَ ما كانَ عليٌ حاكمٌ خَمسَ سنين ِ=آوَ ما كان إمامَ العدل ِ و الحق ِ المُبين ِ آوَ ما كان صراط َ الله ِ بينَ المشرقين ِ=آوَ ما كانَ سياسيَ لإهدىَ الفرقتين ِ لم يكن أبنُ أبي سفيانَ أزكى من ظنوني=إنما كانَ كَذوباً حيث ُ لا كذبٌ بديني أحكمُ الناسَ و لا أفسدُ بالكذب ِ يقيني=لا قوى الرعبِ و لا ضربَ سياسياً سجيني هكذا عنديَ مفهومُ العَدالة=لا سياسيٌ سجينٌ بالرسالة لستُ سَجَانكَ لا=بل أنا رمزُ سلام هكذا السلمُ و للعنفِ شراسة=هكذا السلمُ و للعنفِ شراسة كَيفَ لا أضربُكم ضربَ الذي عافَ حياته=كيفَ لا أطعنكم طَعنَ الذي يبقي مماته نحنُ أهلَ الحكمُ قد خلفنا الله قُضاته=نحنُ أهلُ الدين ِ قد خلفنا اللهُ هُداته نحنُ أهلُ الذِكر ِ قد خلفُنا اللهُ حُماته=نحنُ أهلُ العلم ِ قد خلفنا الله ُ رواته لستُ مِمن الِفَ الرهبته أو شاء نجاته=لستُ مِمن يرتخي لو جرحَ الهيمُ لُهاته أنني سيفٌ مِنَ الفاتِكِ حيدر=لا تُهبني بالوغى كِثرة ُ عسكر و الحُسينُ والدي=قدوةِ و قائِدي مُنقذُ الديني و ما زال أساسة=مُنقذُ الديني و ما زال أساسة إنني مِنْ عِترة ً عاشوا أعزاءَ و صيادا=خصمهم لاق بِهم في مَعرِكِ الطعن ِ اُسُدا رَبُهم صيرهم للحق ِ و الدين ِ جُنودا=رَبُهم صيرهم يومَ الموازين ِ شهودا معشرٌ من ماتَ في حبهمُ ماتَ شَهيدا=و الذي عاشَ على بُغضِهمُ عاشَ فَقيدا آلُ حاميمَ إذا قيلَ أنتشى الفقرُ صُعدا=آلُ ياسينَ إذا قيلَ أنتشى الفخرُ جُدودا رتبة ٌ تعلوا على أفضل ِ رُتبة=هيبة ٌ ما بَعدها في الخلق ِ هيبة في عظيم ِ الكُتبِ=طُهروا آل النبي عِصمة ٌ دون رجساً أو نجاسة=عِصمة ٌ دون رجساً أو نجاسة في الصدامي صيحة ٌ و بُنياه و علياه=بالخيام ِ رنة ٌ آهَ و شبهَ نبياه و نِداءُ حسرة ً آهُ و إبنَ اُخياه=آهِ و شمسُ الضُحى آهِ و بدرُ مُحياه و صياحٌ ليتني أفترشُ التُربَ و إياه=ليتني من قابل الموتَ سواء ابني و حياه إنهُ روحي و هل روحي تُنسى كيفَ أنساه=إنهُ عُمري و من بعدِ فناهُ كيفَ أحيا ما دّنى الموتُ و ما جاءَ إليهِ=قَبلَ أن يأخذ َ أنفاسَ أبيهِ فالرماحُ و السيوف=قطعتَ قلبَ العطوف فَهو من صوبتَ الضربتُ رأسه=فَهو من صوبتَ الضربتُ رأسه