لما هاجر عليه السلام من مكة إلى المدينة ومعه الفواطم وأدركه الطلب وهم ثمانية فوارس فشد عليهم بسيفه شدة ضيغم وقال: خلّوا سبيل المؤمن المجاهد=في الله لا يعبد غير الواحدِ ويوقظ الناس إلى المساجدِ