من طلع ظعن الهواشم طفله عافوا بالمدينه تصرخ ابصوت النوايب وين ابويه حسين وينه رفرف جناح المنيه وعرّجت عيلة الهادي سارت ابظعن الشهاده وبالظعن طوّح الحادي عافوا الطفله العليله وعالظعن ظلت تنادي وين رايد بالمحامل وين يا حدي الظعينه فاطمه الطفله العليله بالمرض ذايب جسمها وطلع ظعن الاهل عنها لكربله وازداد همها ظلت الطفله وحيده لا ولي ولا اخوه يمها والگلب تستعر ناره وذايب ابجمرة ونينه حين سار الظعن عنها فگدت الطفله املها تنظر ديار النبوه خاليه وهاجت عللها اتحوم باطراف المدينه وما تلمها ديار اهلها غابت ابدور السعاده وظلت الطفله حزينه اشلون صيحه الطفله صاحت وين ابويه اليجلي همي وين الاكبر وين جاسم وين صار الگمر عمي ليش عافوني وحيده ليش ما ظل والي يمي خيمت سود الليالي والدهر جارت سنينه حايره ابوليه زماني والگلب بالهم تفطر وين ابويه الگال عمچ واخوتچ بالشده تحظر لا گمر هاشم لفاني ولا وصلني علي الأكبر واللذي موعود تبگه اعله الدرب مشبوحه عينه انگطعت آمالي ابسفركم يا هلي وانفجع گلبي طال موعدكم وعيني ظلت اعله الدرب تربي ولو ردت انشد واعاتب من يجاوبني اعله عتبي بالمدينه عفتوا جسمي وروحي وياكم رهينه يا هلي ابمسره الهوادج روحي ويه الظعن سارت وعلى فراش المرض جسمي والمنيه عليه شارت والمصيبه استوحدتني والمحن والدنيه جارت والچبد باللوعه ذايب من اثره جمره حنينه حگها ما تدري ابوها اتوذر وذبحوا انصاره ولا درت جثه الاكبر عاترب دمها ايتجاره ولا درت جسام طفّوا شمعته ابوسط المعاره ولا درت بدر الهواشم گطعوا ايساره ويمينه الامل كل الامل عدها بالظعينه حسين يرجع تدري حي واليها لاچن طود همتها تضعضع اشلون لو تسمع شملها ابديرة الغربه توزع اشلون لو شافت ابوها بالسيوف امگطعينه طهران / 1985 م