انجول ميدان الطفوف=واللي ما شايف يشوف جثث متغسّله ابدمها=وحرم ما بين الصفوف واللي ما شايف يشوف شوف يالماچنت شايف حالة اعيال الرسول أمست ابليلة الحادي عشر ماخذها الذهول وجثث ولياها رميّه وتسحگ اعليها الخيول وأمست ابدور الهواشم غايبه ابّرج الكسوف واللي ما شايف يشوف شوف يالما چنت شايف جثث وبلايه رؤوس امصرّعه فوگ الوطيه وتنحبس منها النفوس وعالعواسل غدت تزهي منوّره مثل الشموس ومن دمه نحور الشهاده للسور كتبت حروف واللي ما شايف يشوف شوف يالما چنت شايف حال بضعة فاطمه أمست الليلة غريبه لا كفيل ولا حمه والكفلها اعله الشريعه مغسّل بفيض الدمه ورايته الچانت ترفرف طاحت بگطع الچفوف واللي ما شايف يشوف شوف يالما چنت شايف نور وجه المصطفه يشع من غرّة الأكبر لچن بالحومه انطفه ولو ردت وصف الرسول ابوجه الأكبر وصّفه بالحرب وجه النبوه اتخضب بدم الحتوف واللي ما شايف يشوف شوف يالما چنت شايف شاب بالدم حنته تشوف جاسم عالحرايب لمن صارت زفته ورمله من جمر المدامع وهّجتله شمعته معرس بوسط الحرايب زفته رماح وسيوف واللي ما شايف يشوف شوف يالما چنت شايف طفل بالنبله انفطم هذا عبد الله الرضيع النحره مگطوع بسهم والرباب اشلون تنظر للوريد ايسيل دم طفل يتغسل بدمه هذا من جور الصروف واللي ما شايف يشوف شوف يالما چنت شايف جسم ذايب بالألم وانظر السجاد لمّن حرگوا اعليه الخيم أيشوف خيل وعده ونار اتحيط ايتام وحرم حاير بجمع اليتامه وغارت عليه الألوف واللي ما شايف يشوف ما شفت ليلة الحادي عشر بالحومه ظلام شفت بس أنوار تزهي وتشع من جسم الإمام وبزغ من برج الشريعه كوكب يشع للايتام يعوّض عهود الكفاله واخذ عالعيله يطوف واللي ما شايف يشوف

Testing
عرض القصيدة