دخول زينب و النساء الكوفة بالأمس خدرج ما جرى ابكل البريّه=و اليوم صار اسمج يزينب خارجيّه أسمع يَزينب من هل الكوفة الملاعين=ايقولون هالنّسوه كفر ما هم مسلمين ذوله خوارج خارجه عن ملّة الدّين=والله عجب مَتْسيخ بيهم هالوطيّه الله يهل بيت النبوّه و الرّساله=و الما مثلكم بالفصاحه والجلاله بين العدى تمشون حسرى ابذل حاله=وين الصّناديد الذي اتخوض المنيّه حامي الظّعينه وين عبّاس لمشكّر=و حسين و اخوانه مع الجاسم و لَكبر ما ينظرون الحرم فوق الهزل حسَّر=وين الظّياغم و لقروم الهاشميّه قالت على الرّمضا بقوا من غير دفّان=متغَسلين امْن الدّما و السّافي أجفان وَسفَه عليهم و الأسف مَيبرّد احزان=شبّان كلهم ما يهابون المنيّه بشط الفرات اجروا من دموم العدا بحور=ماقصّروا فرسان هاشم يوم عاشور لكن قضى الله والذي باللوح مسطور=مكتوب تحويهم اطفوف الغاضريّه قلها و قلبه من لهيب الحزن ذايب=فرسان مع فرسان لو صارت حرايب وامّا النّسا من شانها نوح ونوادب=باوطانها لرْجالها تنصب عزيّه صاحت مشينه ولا بقينا هناك ساعه=و حسين منعونا الأعادي من اوداعه و دخلوا ابْنا الكوفه يسارى ابهالشّناعه=هلّي دهاني و صابني امقَدَّر عليّه