للشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء أيدي الحوادث في ذكر مصائب أهل الكساء عليهم السلام لكِ الله من قلبٍ بأيدي الحوادث = لعبن به الأشجانُ لعبة عابث تمرّ به الأفراح مرّة مسرعٍ = وتوقفه الأتراح وقفة ماكث تذكّر من أرزاء آل محمّد = مصائب جلّت من قديم وحادث عشيّة خان المصطفى كل غادر = وبزّ حقوق المرتضى كلّ ناكث وهاجت على الزهراء بعد محمّد = دفائن أضغان رموها بنابث فألمها في سوطه كل ظالم = ودافعها عن حقّها كل رافث وردّ الهدى والدين في الأرض دولة = تداول فيما بينهم كالموارث فأدلى إلى (الثاني) بها شرّ (أوّل) = ودسّ بها الثاني إلى شرّ (ثالث) وما ذاك إلاّ انّهم ما تمسّكوا = من الدين حتى بالحبال الرثايث إلى ان دبت تسري بسمّ نفاقهم = إلى كربلا رقش الأفاعي النوافث فاحنت على آل النبيّ بوقعة = بها عاث في شمل الهدى كل عايث