فِي الْكَرْبِ والْمَصَائِبِ أَنْتَ إِلهي ثِقَتِي أَنتَ رَجَائِي في الشَّدَائِدِ وَفِي النَّائِبَةِ وَفِي الْبَلَايَا وَالرَّزَايَا وَالشَّتَاتِ عُدَّتِي إِنْ ضَعُفَ الْفُؤَادُ فِي الْكَرْبِ وَقَلَّتْ حِيلَتِي أَو خَذَلَ الصَّدِيقُ خَوفَ الْمَوتِ وَقْتَ الشِّدَةِ أو شَمُتَ الْعَدُوُّ وَالْمُوغِلُ في الْعَدَاوَةِ شَكَوتُ أَمْرِي رَاجِيًا يَا سَامِعًا شِكَايَتِي أَنْتَ الَّذِي فَرَّجْتَ هَمِّي وَقَضَيتَ حَاجَتِي رَبِّي إِلهِي سَيِّدِي وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةِ وَمُنْتَهَى الرَّجَاءِ وَالرَّاحِمُ يَومُ الْحَسْرَةِ