لِلْوَالِدَينِ طَاعَتِي أَهْدِيهِمَا تَحِيَّتِي اللهُ أَوْصَى بِهِمَا وَالنُّورُ فِي الْوَصِيَّةِ طَبَّقْتُ (إِحْسَانًا) كَمَا تَلَوتُهُ فِي الْآيَةِ رَأَيتُ فِي الْأَكْبْرِ وَالْحُسَينِ خَيرَ قِصَّةِ فِي الطَّفِّ إِذْ أَطَاعَهُ وَفَازَ بِالشَّفَاعَةِ فَدَاهُ بِالرُّوحِ وَبِالدِّمَا جَمِيلُ الطَّلْعَةِ وَنَالَ تِيجَانَ الرِّضَا وَسَارَ نَحْوَ الْجَنَّةِ وَحَقَّقَ الطَّاعَةَ فِي مَلْحَمَةِ الشَّهَادَةِ بِالْعَزْمِ وَالْإِصْرَارِ وَالْفِدَاءِ وَالشَّهَادَةِ قَدْ نَالَ أَجْمَلَ الْمُنَى وَحَازَ أَعْلَى رُتْبَةِ