السلامُ من محبٍّ للشفاهِ الذابلاتِ وإلى المُلقى صَريعًا ظاميًا جَنبَ الفراتِ وإلى السَّاقي ومَن قدَّمَ أغلى التضحياتِ إذ أحَاطتْهُ الأعَادي بالسيوفِ المُرهفَاتِ مَن يُروّي بعدهُ تلكَ النساءَ الظامياتِ أو رضيعًا قد تلظَّى عَطَشًا بينَ الطغاةِ هَا هُنا آلُ رسولِ اللهِ أنوارُ الهداةِ صُرِّعُوا وَجُدِّلُوا وذُبِّحُوا في الفلواتِ والخيامُ أُحْرقتْ والآلُ هاموا في شتاتِ ما كفاهم ذَبَحُوا السبْطَ بأسْيَافِ العتاةِ أضمروا الشرَّ وداسوهُ بخيل عادياتِ

Testing
عرض القصيدة