فِيْ رِثَاءِ السَّيِّدَةِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عليها السلامُ
الشيخ حسين السندي
آلُ الـــنَّـــبِــيِّ الــمُــصْــطَـفَـى أَحْـــبَــابِــيْ
فِيْ رِثَاءِ السَّيِّدَةِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عليها السلامُ
١ آلُ الـــنَّــبِــيِّ الــمُــصْـطَـفَـى
أَحْــبَــابِــيْ قَـلْـبِـيْ لَــهُـمْ سِــلْـمٌ ، وَهُـــمْ أَوْلَـــى
بِـــيْ
٢ رَأْيِــــيْ لَــهُــمْ تَــبَــعٌ ، وَ دِيْــنِــيْ
دِيْـنُـهُـمْ وَ إِلَـــيْــهِــمُ يَـــــــوْمَ الـــمَــعَــادِ
إِيَـــابِـــيْ
٣ وَ بِـــهِــمْ عَـــرَفْــتُ اللهَ جَـــــلَّ
جَـــلالُــهُ فَــعَــبَــدْتُـهُ ، وَ إِلَـــيْـــهِ هُــــــمْ
أَبْـــوَابِـــيْ
٤ دَقَّـــــاتُ قَــلْــبِـيْ حُــبُّـهُـمْ ، وَ
وَلاؤُهُــــمْ أَنْـــفَــاسُ نَــفْــسِـيْ ، (١)إِنَّــهُــمْ
أَحْــبَـابِـيْ
٥ إِنِّـــــيْ لَـــهُــمْ عَــبْــدٌ مُــطِـيْـعٌ
أَمْــرَهُــمْ وَ عَــلَـيْـهِـمُ يَـــــوْمَ الــحِــسَـابِ
حِــسَــابِـيْ
٦ الــقَــوْلُ مِــنِّــيْ فِــــيْ الـقَـضَـايَـا
كُـلِّـهَـا هُـــــوَ قَــوْلُـهُـمْ ، وَبــــهِ يَــكُــوْنُ
صَــوَاِبِــي
٧ قَــــدْ فَــــازَ بِــالـرِّضْـوَانِ مَــــنْ
وَالَاهُـــمُ طُـــوْبَــى لَـــــهُ حَــقَّــاً ، وَحُــسْــنُ
مَــــآبِ
٨ لا تُــقْــبَـلُ الأَعْـــمَــالُ مِـــــنْ
أَصْـحَـابِـهَـا إلا بِـــهِـــمْ ، يَــــــا مَــعْــشَــرَ
الأَصْـــحَــابِ
٩ مَـــنْ شَـــكَّ فِـيْـهِمْ صَــارَ مِــنْ
أَعْـدَائِـهِمْ لا خَــيْـرَ فِـــيْ مَـــنْ شَـــكَّ فِـــيْ
الأَنْـجَـابِ
١٠ لا خَـــيْــرَ فِـــــيْ أَعْـــــدَاءِ آلِ
مُــحَــمَّـدٍ فَـــجَــعُــوْا الـــنَّــبِــيَّ بِـــآلِـــهِ
الأَطْـــيَـــابِ
١١ هَـجَـمُـوْا عَـلَـى بَـيْـتِ الـبَـتُوْلِ وَ
أَشْـعَـلُوْا نِــيْــرَانَـهُـمْ تَـــبَّــاً لَـــهُــمْ فِـــــيْ
الـــبَــابِ
١٢ بَـيْـنَ الـجِدَارِ وَ بَـابِهَا عُـصِرَتْ وَ
مُـحْسِنُهَا هَـــــــوَى سِـــقْــطَــاً عَـــلَـــى
الأَعْـــتَـــابِ
١٣ صُــبَّـتْ عَــلَـى بِــنْـتِ الـنَّـبِـيِّ
مَـصَـائِـبٌ وَ تَـــعَـــذَّبَــتْ بِـــالـــضَّــرْبِ أَيَّ
عَـــــــذَابِ
١٤ حَــتَّـى قَــضَـتْ مِــنْ ضَـرْبِـهَا
بِـسِـيَاطِهِمْ وَ مُــصَــابُـهَـا أَصْــــــلٌ لِـــكُـــلِّ
مُـــصَـــابِ
مــــن شــعــر الـشـيـخ حـسـيـن الـسـنـدي