نَجاتُنا وحصنُنَا
حبلُ اللهِ المتينْ
ونورُهُ المبينْ
يُؤنسنَا في كربِنَا
في العَالمِ الحزينْ
هُدىً للمتقینْ
بالعُرْوَةِ الوُثْقَى أَنَا أعْتَصمْتُ
لَولَاهُ في بَحْرِ الرَّدَى غَرَقْتُ
بِنَفْسِيَ الْأمَّارَةِ هَلَكْتُ
إِذْ أَبْقَى فِي دَارِ الْهوى سَجِينْ
أَتلو بِهِ الْأَنْوَارَ وَالْهِدَايةْ
وَأَحْذَرُ الشَّيطَانَ وَالْغِوَايَةْ
أَرْقَى بِآيَةٍ مِنْ بَعْدِ آيَةْ
أَسِيرُ فِي رَكْبِ الْمُقَرَّبِينْ
هُو الشَّفِيعُ الشَّافِعُ الْمُشّفَّعُ
فِي الْحَشْرِ مِن نَارِ الْجَحِيمِ مَانِعُ
يُؤمِنُنِي مِن فَزَعِي، يُدَافِعُ
وَهُوَ مَلَاذُ الْلَّائِذِينْ
رَبِّ أَنِرْ بِنُوِرِهِ الْوَحْشَةَ فِي الْقُبُورِ
يَسِّرْ بِهِ عُسْرًا وَمَا أَهَمَّ مِن أُمورِ
وَاجْعَلُهُ أُنْسَ الْقَلْبِ وَالشَّمْعَةَ فِي الصُّدُورِ
وَسَكِّنِ الرَّوعَ إذَا اشْتَدَّ بِنَا الْأَنِينْ