طيريَ المُلزَمُ
نحرُكَ الطّائرُ رهافتُكَ الخاصَّةُ
التي أطلَّ عليها نافعُ ليلاً –
حينَما وجدَكَ
تنزعُ الأشواكَ بسيفِكَ
عَنْ أطفالِكَ الذينَ سيفرُّونَ سِراعًا
وانفجرَتْ بنظرتِكَ الحزينةِ
دمعة ٌناريَّة

كانَ محظوظًا
راقبَها بجلالٍ
ركِبَها براقًا
توحَّد فيها
واكتشفَ مِنْ ما ورائيَّاتِ عطفكِ أكوانًا
رجعَ واسترجعَ:
على الدَّمِ
على الرِّياحِ
على الأيامِ الثلاثةِ
على الثوبِ
على الحُبِّ
على الإنسانِ
على اللهِ

Testing
عرض القصيدة