أتيتُكَ مِنْ حيثُ هذي السماءُ تخطُّ السماءَ وقارورةُ القلبِ بينَ الضلوعِ تضيءُ المرايا وعبرَ الأثيرِ تشبُّ الأثير ومِنْ حيثُ يصحو بهذا الوجودِ مذاقٌ مِنَ الجرحِ بِمَا أوسمَتْهُ دماءُ الصباحِ ومَا أتلَعَتْهُ على الأفقِ منّا أغاني المدى العالقاتُ العصور أتيتُكَ أستشعرُ العشقَ بينَ المُحِبِّينَ حينَ يكونونَ بينَ التداعي .. وما جسّدَ العشقَ مِنْ نكهةٍ بأوّلِ خِصبٍ يشدًّ الذّرى فوقَ هذا الوجودِ الكبير وحيثُ تنزّلَكَ الرائعونَ لهذا السَّنا /الحبِّ في دمعةٍ بحرف دعاء وأنشودةٍ مِنْ رحيقِ التلاواتِ تُنمِي الثغور سأستافُ منكَ السَّعيرَ الملظّى وما يكفي منكَ لنشرِ الأحاديثِ السّخيناتِ.. سآتيكَ تحملُني الأمنياتُ وسرُّ الحقيقةِ خلفَ المصير سأعبرُ فيضَ الجَنا المستديرَ إذا القلبُ منّي تدلّى جراحًا وحيثُ يدُ اللهِ فوقَ النشيجِ .. تصلّي .. أصلَي وقبلةُ طهَ تصلّي مَعِي وفاطمُ منّي تهزُّ المسافةَ حيثُ يكونُ الإلهُ يشير تجلَّيْتُ كيمَا تعيدَ الأمانَ لبوصلةٍ العشقِ وتسمو بأحرفِكَ الدّامياتِ أميرًا تغنَّى لديها حنينُ الأمير فيا خيرَ مَنْ شجّرَتْهُ السنونَ على الجرحِ والحبِّ .. وكفَّينِ مِنْ خبزٍ وبرٍّ ودمعةِ قلبٍ وأمرٍ خطير نحبُّ بروحِكَ هذا الصمودَ وسورةَ هذا الكفاحِ الرَّطيبِ وكم نهوى قلبَكَ حيثُ البياضُ شريكٌ لخفقةِ ذا الامتحانِ .. وشيءٌ مِنَ الألمِ المستجيرِ تغشّى الرُّؤى .. وكلُّكَ كلَّبَهُ روحُنا .. وتمسكُ بيتَ القصيدةِ كيما نعودَ بقرصَي شعورٍ وجرحَي شَعير قرأتُكَ في منهجِ الفاجعاتِ سماءً تأوّلُها الباقياتُ خلودًا تظلّلُ وحيَ السنابلِ فيهِ وتُلقِي على الأرضِ أوجاعَها وتحسمُ أشباهَها للمسير وهمسُ شفاهِكَ كانَتْ تضيءُ لهُ الأرضَ يا جنّةً مِنْ جراحِ الشّموسِ ومِنْ حولِها الغَبَشُ الفوضويُّ يحاولُ شطبَ الحياةِ الحياةِ وأنت تنقّبُ في ذا الظلامِ عَنْ كوّةٍ تلملمُ فيها الضياءَ المنير فَيَا خيرَ مَنْ شاطأَتْهُ الرُّؤَى، وعينُهُ رَغْمَ احتدامِ الظَّلامِ وليلِ الخيانةِ .. والطَّعَنَاتِ .. اتّخَذَتْ لصهْوَتِها الانتماءَ وهذا الفناءُ طريقٌ كَمَا الفجرِ عندَ الخبير كَمَا قد تأسَّيتَ بالسّنبلاتِ لتعصرَ كَرْمَ المُنَى المستحيلَ وأمضَيْتَ للهِ في وحدةٍ تُوحِّدُ هذا النّداءَ الأخير تشظَّوا وكُنْتَ لنا كالصَّباحِ المدوِّي فما استُدْرِجَ الجرحُ إلا لجرحٍ كَصَوْتِ المَنايا وأبقَيْتَ للصّوتِ وعيَ الضمير

Testing
عرض القصيدة