في صَمْتِ لَيْلٍ مَدَّ ظِلًّا أَذْرُعَهْ = وَأَعَارَ للوَجَعِ المُعَتَّقِ أَدْمُعَهْ كَسَرَ المرَايَا كَانَ يَنْثرُ في دَمي = لَحْنَ الظَّمَى وَيَعودُ حَتَّى يَجْمَعَهْ يحدوهُ وَجْدٌ وانكِسَارُ يَتيمَةٍ = يَمْضي.. يَجيءُ ، احتَارَتِ الدُنيَا معَهْ يَتَرنمُ الحُزْنَ القديمَ يشدُّهُ .. = سفرًا بعيدًا .. فالمسَافَةُ مَشْرَعَة في اللا مَدَى والعَلقَميُّ يَقينُهُ = يَدنو بشَكِّ الماءِ حَتَّى يَقْطَعَه أَوْحَى لذاكرةِ الفُراتِ : قصيدةً = أُخرى بإيقاعِ الوفاء مُصَرَّعة دمعًا بحجمِ الذكرياتِ. خُلاصةُ ال = كلماتِ كَانت / من وفاءٍ / مَصرَعَه مُتناثرًا أخطو لألمسَ لحظةً = فيها استراحَ هوًى وترجمَ أروعه لا أين تعتقلُ المكانَ ولا مَتَى = تهبُ الزمانَ مَدًى لأرسمَ مَوقِعَه فَقَبَضتُ مِنْ دمعِ الحسينِ مَشَاعرًا = أستقرئُ الأثرَ الأخيرَ لِأَتبَعَه قَمَرٌ بقرب النهرِ !؟ ، والأطفالُ تش = كو قسوةَ الظمأِ / الظلامِ مُرَوعة قلبي يُحَاولُ سَهْمَهُ .. ما اسطعتُ مِنْ = وَهَجِ الدماءِ / بجرحِهِ / أنْ أنزعَه مَنْ أوقظَ الرَمَقَ الأخيرَ ؟ ، وكَرْبَلا = تغفو على صدرِ النشيجِ مُوزَّعة لحنٌ من الصمتِ الحزينِ ، مُمَزَّقٌ .. = وَصَداهُ في صَدْري يُمَارسُ أوجعَه هذا اللقاءُ .. هُنَا الحياةُ تَوَقَّفَتْ: = دعني .. سيأتي لي أخي لأُودِّعَه كَانَتْ مَسَافَاتُ الزمانِ قصيرةً = ما احتجتُ أَنْ أدنو إليهِ لأسمَعَه وتسرَّبَ الليلُ المؤجَّلُ مِنْ شقو = قِ البابِ نارَ مُخيَّماتٍ مُوْجَعَة لَيلٌ بإيقاعِ الشَتَاتِ مُحاصِرٌ = يأسَ الصِغارِ .. هُناكَ يَعزفُ مَدْمعَه مَنْ حرّضَ الناياتِ أن تبكي؟ وَرَجْ = عُ تَكَسُّرِ الضِلْعَينِ ، مَاذَا أرجَعَه ؟ عَبَّاسُ موسيقى الغِيَابِ بِلا صَدًى = نَهْنِهْ صَليلَ النحرِ كَيْ أَتَوَجَّعَه علِّمْ مَحَاجريَ المدامعَ واستعِرْ = حُزْنًا مِنَ الخَيماتِ ، وامزجني مَعَه مازلتُ أسألُ عَنْكَ نهرًا ظامئًا = وخُطى يَتَامى في المسيرِ مُضَيَّعة مازلتُ أسألُ عنكَ سِرَّ أُخوَّةٍ = طرَّزتهُ ، ويقينُ طُهْرِكَ أبدَعه فاعجنْ بدِفءِ رؤاكَ طينَ مشاعري = أنا عاشِقٌ بِهواكَ شَكِّلْ أَضلُعَه واقرَأْ لِرَوعيَ كَرْبَلَا .. علِّمنيَ ال = أسماءَ والإنسَانَ فيَّ لأصْنَعَه سأزاولُ الأحزانَ .. مهْنَةَ باذِلٍ = يمشي بِقَلبِكَ والجراحُ الأمتعة يا فارسًا شَغَلَ الشَجَاعةَ هل أتى = نَصْرٌ وفَجْرُكَ لم يُهَدْهِدْ مَطْلَعَه ؟ في كَفِّكَ اكتَشَفَ الفُراتُ جَمَالَهُ = في صَدرِكَ التَقَطَ الحنينُ تَفَجُّعَه خُذْني صَدَى شَوقٍ ودمعةَ عاشقٍ = مازالَ يُشعِل مِنْ وفائِكَ أَشْمُعَه

Testing
عرض القصيدة