على وقعِ أجراسِ الحَدْسِ
في ليلِ التبلُّجِ الطَّهورِ والفُجائيِّ
الشَّاخبِ عِطْرًا ومعنويّة ًوسماءً ودفئًا

رأسُ القصيدةِ مرفوعٌ
رآهُ راهِبُ الشِّعرِ
مُخضَّبًا ومُختضِبًا بدمائِهِ التي
فضحَتِ الذوقَ والحَنانَ

أربعُ فِرَقٍ
فقَطْ لأنَّ
(مثلَهُ)
حاكِمة ٌعلى
الأسرارِ
والعلياءِ
والنّورِ
واللغةِ

وأسئلةٌ حَريقٌ ينبعُ مِنْ عينيهِ
تأكلُ أخضرَ ويابسَ المعنى
وتفقأُ عينَ القافيةِ

لا أرْوى منهُ ولا أظمى
قد قُتِلَ بعطشِهِ
كبرياءَ الماءِ
وكانَ سُلطانَ الإحياءِ

Testing
عرض القصيدة