وَعلى طولِ قصائدِ شُعَراءِ المِنْبَرِ قد نُصِبَتْ تَغْتَنِمُ الدَّمْعَةَ والدَّمْعَةَ فإذا ذُكِرَتْ زَيْنَبُ في بيتٍ تُوقِفُ نَزْفَ الأبياتِ لِتُسْمِعَهُ : وَهَلِ السَّبْيُ لِزَيْنَبَ ؟!!! ..... حَسَراتٌ تكْتَنِفُ اللَّوْعَةَ وَأنينٌ لا يُغْمِضُهُ إِعْصارٌ لكنْ زَيْنَبُ أَصْلَبُ مِنْ أَنْ يَعْمَلَ فيها سَبْيٌ بَلْ هِيَ مَنْ عَمِلَتْ في السَّبْيِ فَلَفَّتْ بِحَبائِلِهِ كُلَّ دَسائِسِهِم ساحِقَةً إِيّاها تَحْتَ مَواجِعِها تلكَ اللا تُدْرَكُ فَضْلاً عن أنْ تُوصَفَ آهِ وَكَمْ جَبَلٌ أَنْ تُسْبى عَمَّتُكُم يا وَعْدًا مُنْتَظِرًا آهِ ولكنْ سَقَطاتُ الأُمَّةِ سَقَطاتُ الأُمَّةِ قدْ شاءَتْ أَنْ يَتَوَقَّفَ صَوْتُ الدِّينِ على حَنْجَرَةِ الطَّفِّ وإنّا للهِ