في الفجرِ يومَ النصفِ منْ شعبانِ= أشرَقَ نورُ صاحبِ الزمانِ من بعدِ قرنينِ وخمسينَ سنه= وخمسةٍ في الامةِ الممتحنه حلَّ لكي يُزيحَ عنها الظلما= وينشرَ الامنَ بها والسلما فهو ابنُ هاديها الامامِ ( العسكري )= وشبلُ ( نرجسِ ) التي كالدُررِ وفي روايةٍ اتتنا مسندهْ= في كتبٍ صحيحةٍ معتمدهْ قال صدوقُ القول في ( الاكمالِ )= والشيخُ في ( الغيبةِ ) في مقالِ عن ( بشرٍ النخاسِ ) مولى العسكري= بسندٍ مسلسلٍ معتبرِ بأن ( نرجساً ) من الله هبهْ= للعسكري زوجةٌ مهذبهْ بنتُ ملوكِ الرومِ والنصارى= في شرفِ المحتدِ لا تُجارى كل تحملَ الامامَ في كرامهْ= وتُنجبَ الموعودَ للامامهْ ليس له من الامامِ أُخوه= فهو فريدُ أهلهِ والصفوه (1)

Testing
عرض القصيدة