في عصره ثارت جموع الزنج= والحكمَ والسطوة ما ترجّي فبدأت ثورتهم في البصرة= ثم سرت الى بلادٍ كثرة كمثل أهواز وعبادان= وغير ذاك من قرى ايرانِ وعظمت شوكتهم وانتصروا= وقتلوا ما قتلوا أو اسروا وافسدوا في الارض دون رحمة= وعبثوا بجهلهم في الامة واحرقوا الديار والمزارعا= خرّبوا الضياع والمشارعا ثم أدّعى صاحبهم بالنسبِ= الى عليٍّ والى بنتِ النبي لكنما الامام قد كذّبهُ= وبعدها قال وقد أنبهُ بأن رأس الزنج ليس منا= ولا يؤدي ما يؤدي عنا ثم قضى « المعتمد العباسي »= على رجال الغي والادناسِ (1)