حتى غدا في سادس الاعوامِ= مبرزاً في خيرة الاعمامِ جاء بشيرُ الخير بالبشاره= ان جوادَ العلم حلَّ داره فعمت الافراحُ كل دارِ= لا سيما بدارةِ المختارِ وفزع الهادي الى اللقاءِ= بالشوق والدموعِ والدعاءِ معتنقاً اباهُ باشتياقِ= ومطفئاً لحرقةِ الفراقِ وضمّهُ الجوادُ في حنانِ= وحيثُ منه تدمعُ العينانِ ويحمدُ الله على نعمائه= لما رأى وريث اوصيائهِ (1)

Testing
عرض القصيدة