حتى قضى بالسم في بغدادِ= من بعد ان أوصى الامام الهادي وصيةً بالعهدِ والامامه= وبعد أن عرّفه مقامه فكفنوه عند دار الواثقِ= وهو لعمري الصادق بن الصادقِ وحمّل الجثمان للمقابرِ= ما بين محزون وبين حائرِ فكان يوماً لم تكن بغدادُ= تشهدُ مثله ولا البلادُ تزاحمَ الآلاف في التشييعِ= واصطخبت مواكبُ الدموعِ (1)

Testing
عرض القصيدة