قرّبهُ المأمونُ في إكرامِ= رغماً على الحُسّادِ والطغامِ وأظهرَ الايمانَ بالامامه= سياسةً أبقى بها نظامه فزوّجَ الجواد « أمَّ الفضلِ »= مخالفاً في ذاك جلِّ الاهلِ وضج اذ ذاك بنو العباس= حيث بدت حميةُ الأرجاسِ قالوا نخافُ ان يضَيعَ الامرُ= وهم قليلون ونحنُ كُثرُ آلُ عليٍّ وبنو العباسِ= خصومةً معروفةً للناسِ لكنما المأمون قال قولا= لستُ كمن قد كان مثلي قبلا قد قطعوا أرحامهم وسلوا= سيفاً به لبغيهم محلُ فلم يكونوا لي يوماً قدوه= وليس لي في الظالمين اسوه هذا أبو جعفر الجوادُ= من شهدت بفضلهِ العبادُ وهو وان بدا لهم أُعجوبه= لكن في اكرامه مثوبه (1)