عاش بأكنافِ الرضا مكرّما= ولم ينل علومهُ من عُلما القى الرضا اليه من اسراره= فصار في ذا موضعِ افتخاره يقصدُهُ من يطلب الكمالا= ومن يريدُ ان يرى الجمالا يُشبهُ في حديثه النبيّا= يحمل راياتِ الهدى صبيّا يُفسّرُ الكتابَ في تدبّرِ= يَرقى به من منبرٍ لمنبرِ وخلفهُ تمشي كبارُ العلما= لأن في منهاجه نهجَ السما يروي الحديثَ الصدقَ عن آبائهِ= فيرتوي الضمأنُ من روائهِ (1)

Testing
عرض القصيدة