حتى أتوا صبحا « لنيسابورِ »= فاستوقفوا بغلته في السُورِ فيهم ابو زرعةٍ الرازيُّ= الثقةُ المحدّثُ القويُّ ومعه محمد بن أسلمِ= راويةً في الناس مثل العَلمِ ومعهم كانت وجوه الشيعه= وكلهم مُصغّيةٌ سميعه وطلبوا ان يسمعوا روايه= صحيحةً أوثقَ من درايه فاستوقف البغلة ثم قالا= سمعت من موسى أبي مقالا يروي عن الصادق عن ابيه= وعن علي الساجد الفقيه عن الحسين السبط عن عليِّ= عن النبي الطاهر الأميِّ عن جبرائيل الملك الامينِ= عن خالق السماء والتكوينِ قال : الذي قد احسن المقالا= ربُ السما سبحانه تعالى من قال : لا اله الا اللهُ= صار بحصني حافظاً إياهُ ومن اتى حصني فلن أعذبا= لكنّ شرطَها ولاءُ النجبا وانني والله من شروطها= فأستمسكوا بالحق من خيوطها فيا له من سندٍ قد شفّى= كأنه من ذهب مُصفّى قال ابن حنبلٍ اذا ما قرءا= هذا على المجنون الّا برءا (1)

Testing
عرض القصيدة