ولم تكن من حيلةٍ مخيفه= غيرَ اختيارٍ للرضا خليفه وقُطع الامرُ بأشخاص الرضا= الى خراسان بأمر قد قضى فكتب المأمون يستدعيه= وبأرتقاء عرشه يُغريه فاعتذر الامام أي عذرِ= كي يتقي منه وجوه الشرِ حتى اذا أيقن لن يكفا= أجابه لما يريدُ عسفا فحمل الأمام بالنفائسِ= على طريق بصرةٍ وفارس مودعاً قبر النبي المصطفى= وأهله المستكملين الشرفا وجاد في اهليه بالاموال= يقول لن أعودَ للعيالِ (1)

Testing
عرض القصيدة