وكان يوماً واقفاً في عرفه= ينوي بأن يسيرَ للمزدلفه فقام يدعو والدموعُ تهطلُ= يُمجّدُ الله ومنه يسألُ طأطأ رأسه حياءً وبكى= ومدّ كفاً للسماء واشتكى ثم دعا بدعوة النبيّ= وبدعاء المرتضى عليّ مردداً أضحتْ وربي هالكه= فقيل مَنْ فتمتم « البرامكه » قد استجاب الله في دعائي= فاصبحوا في الحبس والبلاء قال : الرواة ثم لم نلبث سوى= يومين حتى مجدهم قد انطوى وهكذا كان دعاء البرره= اذا دعوا على الطغاة الفجره (1)