فقد روى عن فضله القزويني= وهو لعمري رجل ذو دينِ قال : دخلتُ مرةً للفضل= في داره جئت لبعض شغلِ فقال لي يا صاحبي ادنُ مني= وانظر من الدار بعيداً عني ماذا ترى في البيت يا صديقي= قلت كثوبٍ أسودٍ رقيقِ قال تأمل لتراه واضحا= فقلتُ عبداً ساجداً مسبحا فقال : هل تعرفه فقلت : لا= فقال ذا مولاك قد تكبلا رايتهُ في الليل والنهارِ= في سجدةٍ تطول للاسحارِ عبادة ما مثلها عبادة= وسيد ليس كباقي السادة يعرفه الليل بطول السهرِ= والفجر مفتونٌ بطول السور (1)

Testing
عرض القصيدة