في قصةٍ رهيبةِ الفصولِ= يذكرها التاريخُ في ذهولِ أولها رسالة الرشيدِ= وما بها من سرفِ الجحودِ أرسلها الى الامام الكاظمِ= مليئة بالحقدِ والشتائمِ متهماً إياهُ بالخصومة= وبافتعال فتنةٍ مزعومة فرده الامامُ في حكمتهِ= مبدداً للشكِ في تهمتهِ مبيناً بانه ابن طه= بالبضعةِ الزهراء قد تباهى وانه نجلُ علي المرتضى= وابن الحسين وهو راضٍ بالقضا وخاطب الرشيد بالارحامِ= وامة القرآن والاسلامِ بأن ما يسمعه مكذوبُ= وانّ من يثيرهُ مغلوبُ فليس في نيته ان يخرجا= أو ان يسل سيفه أو يسرجا مكتفياً بالعلم والرواية= وما لديه دون ذاك غاية فهدأ الرشيد من كلامه= معتذراً إياه في إنعامهِ وقبّل الامام في عينيه= وضمّه بلهفةٍ اليهِ (1)

Testing
عرض القصيدة