اعدى على الرعية البرامكة= حتى غدت منهم تئنُ هالكة قصورهم قد اتخمت بغدادا= وأورثت في الامة الاحقادا فجعفر قد ملك « الضِياعا »= واستأثر القصور والمتاعا حتى غدا العراق ملكاً لهمُ= وضجت العباد ظلماً منهمُ وكان في ذاك الامام الكاظم= يراقب الامور وهو العالمُ يحذر الناس وقوع الفتنه= يدعوهم الى اتباعِ السنه (1)