وظل كلُ الناسِ في رخاءِ= سوى التقاة من بني الزهراءِ يكابدون الفقر والحرمانا= ويحلمون أن يروا أمانا قد صُب جور الحقد والبلاءِ= على رجالهم بلا استثناءِ لم يرقبوا فيهم وصيةَ النبي= ولا قرابة له بالنسبِ يقطع عنهمُ يد العطاء= حتى يعيشوا الهمَّ في ضراءِ لكنما الرشيد في قصوره= يستمع الغناء في فجوره (1)

Testing
عرض القصيدة