فانطلقت قوافل الثوارِ= وجلجلت انشودةُ الأحرارِ رائدهم كان الحسينُ بن علي= ذو النسب الطاهر والفخر الجلي فجدُهُ بالمكرمات يُعنى= مشتهرٌ بالحسن المثنى وهو ابن سبط المصطفى العظيمِ= الحسن المطهر الكريمِ وأمه زينب بنت الحسنِ= أكرم بها من مرأةٍ لم تَهنِ تُرقصُ ابنها الحسين قائله= وهي به للمجد أضحت نائله « كم لك بالبطحاء من معدِ= من خالِ صدق ماجدٍ وجدِ » شبَّ الحسينُ بالتقى والكرمِ= وصار في البطحاءِ مثل العَلمِ يقولُ : ان الذهب المصفى= والفضة البيضاء حين تُصفى على صدور الغيد والثيابِ= عندي تساوي قيمة الترابِ (1)

Testing
عرض القصيدة