وقد روى سفيانٌ الثوريُّ= وقال كان الصادقُ التقيُّ يأمر أهلهْ بأن لا يصعدوا= سطحاً ولا يُفتحَ بابٌ موصدُ وذات ليلةٍ رأتهُ جاريه= وهي على بعضِ السطوح ماشيه تحمل في أحضانها صبيا= من ولدهِ محبباً وضيا فارتعدت لمّا رأته قادما= وأسقطت ذاك الصبيَ النائما فمات من ساعتهِ الصغيرُ= وأصبحت مرعوبةً تدورُ مذ شاهد الإمامُ تلك البره= قال لوجه الله أنتِ حُره (1)

Testing
عرض القصيدة