في هيبةٍ عظيمةِ الجلالِ= كريمةِ الأصول والخصالِ مذكراً بطلعةِ الرسولِ= وأمهِ الطاهرةِ البتولِ وحيدرِ الكرارِ والسبطين= الحسنِ الكريمِ والحسينِ وجدّه السجادِ ذي العباده= ومن مضوا للمؤمنين قاده لم يُرَ إلا صائماً أو ذاكرا= أو قائماً مخافتا مجاهرا فكان من أعاظمِ العبادِ= وكان من أكابرِ الزهادِ أوصى له الباقرُ بالإمامه= فكان في دين الهدى علامه يُشيرُ للتوحيد والنبوه= بالحبِ والحنانِ والابوه يُغضي عن المذنب والمسيء= مبتسماً بوجهه المضيء فكان مقصداً لمن أرادا= أن يدرك العزة والرشادا (1)