من أثرِ السمّ الذي سُقيا= من آل مروان عُداة الأتقيا وظل في محنته يُعاني= حتى قضى بسُمَّهِ « المرواني » فحزنت مدينةُ النبوّه= لمّا قضى مَن كان فيها أُسوه وحُملَ الباقرُ للبقيعِ= في موكبٍ محتشدٍ مُريعِ صلّى عليه الصادقُ الإمامُ= وقد بكاهُ في الورى الاسلامُ وناح من خلفِ الستور المصطفى= وقد نعاه للهدى أهلُ الوفا وظل ذكرهُ على الشفاهِ= فإنّه من بركاتِ اللهِ فعلمُهُ ليس له انتهاءُ= يحملهُ الآباءُ والأبناءُ (1)

Testing
عرض القصيدة