في دارةِ السجّادِ حلَّ نورُ= وعمّت الفرحةُ والسرورُ قد وُلِد الباقرُ فهو بُشرى= تَمسحُ أتعابَ القلوبِ الحيرى طلعتُهُ أضاءت المدينه= بالبِشرِ والآمالِ والسكينه فأُمُّهُ فاطمةٌ بنتُ الحسَن= صدّيقةٌ طاهرةٌ من الدَّرَن أوّلُ مولودٍ لآلِ هاشمِ= من علويَّينِ من الأكارمِ في رجبٍ قد وُلِد الإمامُ= فاستبشَر النبيُّ والإسلامُ قد ضمّهُ الحسينُ في أحضانهِ= يَسقيه كأسَ الحُبّ من حنانهِ لقّبهُ بالباقرِ النبيُّ= وقد نَماهُ للعُلى « عليُ » يَبقرُ علم الأوّلينَ بقرا= ويغتدي للظامئين بحرا (1)

Testing
عرض القصيدة