فانتفض ابنُ الأرقمِ الصحابي= مواجهاً للوغدِ في الخطابِ ارفعْ عصاك عن فمِ الحسينِ= وعن شفاهِ ثانيَ السبطينِ إنّي رأَيتُ المصطفى يقبّلهُ= طفلاً على عاتقهِ ويحملهُ ثمّ بكى للمشهدِ المريعِ= وهطلت عيناه بالدموعِ فصاح فيه ابنُ زيادِ ويلكْ= لو لم تكن شيخاً أَبَحتُ قَتلكْ فخرج ابنُ أرقم يُعيدُ= يا ناسُ أَنتم معشرٌ عبيدُ قتلتمُ الإمام وابنَ فاطمه= ودنتم لابنِ البغيّ الآثمه يقتل دون رحمةٍ خيارَكم= وبالهوى يُبقي لكم شراركم (1)