ومالتِ الشمسُ الى الزوالِ= ولمْ تزَلْ ملحمةُ الرجالِ وشاهدَ الشمسَ « أبو ثمامَهْ »= فعرفَ الظهرَ مِنَ العلامَهْ فقالَ للحسين : يا ابنَ طه= أقبلتِ الصلاةُ فَلنَلقاها فرفعَ الحسينُ طَرفاً للسَّما= قالَ : صدقتَ القولَ يا ابنَ الكُرَما جعلَكَ اللهُ لهُ مُصَلِّيا= فقدْ ذكرتَ أمرَنا المُنَجِّيا سلوا العتاةَ كي يكُفُّوا عنا= حتى نصلّي ونُقيمَ الرُّكْنا (1) فنعقَ « الحُصينُ » بلْ لا تُقْبلُ= فردّهُ « حبيبٌ » أنتَ الأرْذَلُ تزعمُ لا تُقبلُ مِنْ آلِ النبي= وتُقبلُ الصلاةُ مِنكَ يا غَبي فحملَ « الحُصينُ » في جماعَهْ= على « حبيبِ » الخيرِ وقتَ الطاعَهْ واشتبكَ الرجالُ بالرجالِ= وكانَ ذاكَ ساعةَ الزوالِ